الاسم الرسمي للدولة : نيبال.
العاصمة : كاتمندو.
المساحة : 147.181 كم مربع.
تعداد السكان: 29.1 مليون نسمة (25 نوفمبر 2021)
التمثيل : سفارة مقيمة.
اللغة الرسمية :النيبالية، كما توجد حوالي 123 لغة محلية أخرى.
العملة : الروبية النيبالية NPR (1 دولار = حوالي 133 روبية نيبالية)
المناخ : يوجد أربعة فصول في نيبال هي الشتاء (ديسمبر – فبراير)، والربيع (مارس- مايو)، والصيف (يونيو- أغسطس)، والخريف (سبتمبر – نوفمبر)، ويمكن ارتداء الملابس الخفيفة من مايو حتي أكتوبر والملابس الثقيلة من بداية أكتوبر وحتي مارس.
الموقع
تقع النيبال في جبال الهملايا، بين الهند والصين، تحدها من الشمال التبت التابعة للصين، ومن الشرق والغرب والجنوب الهند ، وطول البلاد يمتد من الغرب إلى الشرق، وعرضها بين الشمال والجنوب، فهي دولة داخلية لا سواحل لها ولا تطل على بحار خارجية. وتعد نيبال إحدى الدول الصغرى في شبه القارة الهندية، قلّما يسمع عنها العالم بسبب موقعها المنعزل ووعورة تضاريس أرضها، وبعدها عن العالم الخارجي، وتوجد بين ثنايا جبال الهملايا الوعرة، ونتيجة لهذه السمات لم تندمج جمهورية نيبال في الوحدات السياسية الكبرى بشبه القارة الهندية، فظلت بلداً شبه منعزل لعدة قرون وخططت حدودها في القرن الثامن عشر الميلادي. وتنقسم البلاد إلى خمسة أقاليم هي: الإقليم الشرقي، والإقليم الأوسط، والإقليم الغربي، والإقليم الغربي الأوسط والاقليم الغربي الأقصى ، وتضم الأقاليم أربعة عشرة مديرية تضم بدورها 75 مقاطعة.
المساحة
تقدر مساحة النيبال بـ 147,181 كيلو مترا مربعا، منها 143,351 كيلو متر مربع يابسة، و3,380 كيلو متر مربع مياه، فيما يبلغ طول حدود نيبال 2,926 كيلو مترا.
التضاريس
تعتبر أرض نيبال جبلية وعرة، وتتألف من سلاسل جبلية عالية تمتد من الغرب إلى الشرق، وأحياناً من الجنوب والشمال، ويتراوح ارتفاعها ما بين 3000 متر و8000 متر، وتضم أعلى قمة جبلية في العالم وهي قمة إفرست التي يبلغ ارتفاعها 8848 متراً فوق مستوى سطح البحر، كما تضم السلاسل الجبلية ودياناً داخلية تجري خلالها الروافد النهرية العديدة، وأحياناً تضم الوديان المستنقعات مثل مستنقع "تراي" وتنحدر مياهها إلى نهر "برهما" و"الجانج"، وتقدر الأراضي الصالحة للزراعة بـ 16.07٪، وتقدر المحاصيل الدائمة بنحو: 0.85 ٪ وأخرى بنحو: 83.08% (بحسب 2005). فيما تبلغ الأراضي الزراعية المروية حوالي 11,680 كلم مربع (بحسب 2003).
تتمثل الموارد الطبيعية في الكوارتز والمياه والخشب والطاقة المائية والفحم، والنحاس والكوبالت وخام الحديد.
المناخ
يتميز مناخ نيبال بالبرودة فوق المرتفعات، فهناك العديد من القمم الجبلية التي تغطيها الثلوج الدائمة، حيث تنخفض الحرارة إلى ما دون الصفر. أما الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتتمتع بالدفء نوعا ما، لذلك يتجمع بها معظم سكان البلاد. أما الصيف فحار في الوديان، بارد فوق القمم الجبلية، والأمطار موسمية (في فصل الصيف) كما هو الحال في شبه القارة الهندية.
ونتيجة لتباين السطح تغطي نيبال السافانا الاستوائية على طول الحدود الهندية، إضافة إلى السافانا العريضة شبه الاستوائية والغابات الصنوبرية في منطقة "هيل"، والعريضة المعتدلة والغابات الصنوبرية على سفوح جبال الهيمالايا، والمراعي الجبلية والشجيرات والصخور والجليد على أعلى المرتفعات.
السكان والتركيبة العرقية
يقدر عدد سكان النيبال بنحو 26 مليون نسمة وفقا لآخر تعداد سكاني أُجري عام 2011، ويعيش نحو 36% من السكان في الإقليم الأوسط الذي يضم العاصمة كاتمندو. وتتعدد القبائل والأجناس في النيبال حيث تتألف التركيبة العرقية من 125 طائفة ومجموعة عرقية يتحدثون 123 لغة ولهجة محلية في حين يشترك غالبية السكان في اللغة النيبالية وهي اللغة الرسمية للدولة ولا يتحدث عامة الشعب اللغة الإنجليزية.
الديانات والمعتقدات
كما تتعدد الديانات والمعتقدات في النيبال، فهناك حوالي 12 ديانة في مقدمتها الهندوسية ويدين بها نحو 81% وكانت في السابق الدين الرسمي لمملكة النيبال قبل التحول إلى جمهورية، ثم البوذية 9%، والإسلام 4.5%، والكيرات 3% والمسيحية 1.5%.
الأوضاع السياسية
تحولت النيبال من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري الدستوري في 28 مايو 2008، وبموجب أول انتخابات برلمانية أُجريت عام 2008، تم انتخاب رئيس للجمهورية ونائب له ورئيس وزراء وأُنشأت الهيئات الدستورية في مقدمتها الجمعية التأسيسية (البرلمان) وكانت أولى مهامها صياغة دستور جديد للبلاد في غضون 4 سنوات، إلا أنها فشلت في صياغة دستور جديد وتم حلها ودخلت البلاد في أزمة سياسية دستورية كادت أن تعيدها للمربع الأول (فترة الحرب الأهلية) وتنسف جميع الإنجازات التي تحققت، وبعد جهد جهيد وضغوط دولية وإقليمية تم الاتفاق بين الأحزاب السياسية على تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس القضاة, هدفها الأول إجراء انتخابات تشريعية وتشكيل حكومة وإخراج البلاد من حالة الجمود السياسي، وبالفعل جرت في 19 نوفمبر 2013 انتخابات برلمانية ثانية وتم تشكيل حكومة ائتلاف برئاسة السيد/ سوشيل كويرالا، رئيس حزب المؤتمر النيبالي الفائز بالانتخابات الأخيرة، وضم الائتلاف الحكومي الجديد إلى جانب حزب المؤتمر، الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني، الثاني في الانتخابات وأحزاب أخرى صغيرة فيما اختار الحزب الشيوعي الماوي المتحد، الفائز بالانتخابات السابقة، الجلوس في صف المعارضة بالجمعية التأسيسية (البرلمان).
الوضع الصحي
يعتبر الوضع الصحي في النيبال جيد نسبياً ولا يوجد أمراض أو أوبئة مستوطنة بها تستلزم الحصول علي تطعيمات قبل السفر إليها فيما عدا مرض الملاريا بمناطق التراي (الأراضي المنخفضة التي تكثر بها المستنقعات), وبعض حالات الانفلونزا مثل انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير التي تظهر من وقت لآخر, وحالات الإسهال في المناطق الريفية النائية بسبب سوء الصرف الصحي وقلة المياه الصالحة للشرب، وترتفع في العاصمة كاتمندو تحديدا معدلات التلوث بدرجة خطيرة وينصح في هذا الصدد بارتداء الكمامات والأقنعة الواقية من التلوث أثناء التجوال في المدينة.
الوضع الأمني
يعتبر الوضع الأمني والجنائي مستقر بشكل عام.
أهم القوانين
الدستور المعمول به حالياً هو الدستور الانتقالي لسنة 2007، وتتمثل أبرز القوانين، خاصةً المنظمة للأحوال الشخصية، فيما يلي:
- لا يحق للمواطنين النيباليين الحصول علي الجنسية المزدوجة.
- السن القانوني للانتخاب والزواج في نيبال هو 18 عاماً للرجل والمرأة.
- تكفل القوانين الحقوق للمواطنين النيباليين في التعبير والتجمع وتكوين الأحزاب السياسية وغيرها.
القوانين النقدية
- قانون البنك المركزي في نيبال لعام 1955، والذي أنشيء بموجبه البنك في عام 1956.
- قانون البنك المركزي في نيبال لعام 2002، والذي يتضمن صياغة السياسات النقدية وضمان الاستقرار في الأسعار ومراقبة النظام المالي والبنكي، ولا توجد بنوع قطرية أو عربية وهناك بعض البنوك الأجنبية والكثير من البنوك والمؤسسات المالية المحلية.
المجتمع والعادات والتقاليد
الثقافة العامة والسائدة في النيبال هي ثقافة محافظة، ويتسم الشارع العام بالتسامح وعلي الرغم من أن معظم أفراد الشعب النيبالي يدينون بالهندوسية، إلا أن العادة جرت علي تبادل التهاني في الاحتفالات والأعياد لمختلف الديانات الموجودة في النيبال كالبوذية والإسلام والمسيحية غيرها.
الاقتصاد والاستثمار
تعد النيبال من أفقر دول العالم، وأقلها نمواً؛ إذ يعيش ما يقرب من ثلث سكانها تحت مستوى خط الفقر الدولي، وتعتبر الزراعة هي الحرفة الرئيسية لثلاثة أرباع السكان، حيث تسهم بنحو 34.9% من إجمالي الناتج المحلي لنيبال، فيما يتركز النشاط الصناعي في تصنيع المنتجات الزراعية التي تشمل البقول والجوت وقصب السكر والتبغ والحبوب إضافة للمصنوعات اليدوية.
تشكل الزراعة والسياحة والتحويلات المالية للعمالة النيبالية في الخارج الركائز الأساسية للاقتصاد والدخل القومي في نيبال، وتزخر البلاد بإمكانيات هائلة للاستثمار في المجالات المختلفة كالمياه والبنية التحتية وصناعة السياحة والتعدين ومجالات توليد الطاقة الكهرومائية والهيدروجينية التي تقدر بنحو 42,000 ميغا واط، إلا أن عدة عقبات تقف في طريق جذب الاستثمار الأجنبي في مقدمتها عدم الاستقرار السياسي، وصغر حجم الاقتصاد النيبالي، وتخلف البلاد تكنولوجياً، وبعدها عن السواحل، والنزاع المدني واضطراب العمل، وتعرضها للكوارث الطبيعية وعدم وجود قوانين للاستثمار تتوافق مع المعايير الدولية المتعارف عليها.