تشكل السياحة حوالي 24% من الدخل القومي النيبالي، وتتميز المناطق الجبلية والوديان المحيطة بها بالمناظر الطبيعية الخلابة ويأتي السياح إليها وخاصة الأوروبيين والآسيويين لممارسة رياضة تسلق الجبال، وتحظى النيبال بـ 8 من أصل أعلى 10 قمم جبلية في العام من بينها قمة أفريست الأعلى في العالم (8848 مترا)، علاوةً على السياحة الدينية لتعدد المزارات والمعابد الهندوسية والبوذية بها، والقيام برحلات السفاري في الغابات في منطقة التيراي (السهول) المتاخمة للحدود مع الهند وبها العديد من الحيوانات البرية في شبه القارة الهندية، ورحلات الصيد والطيران لمشاهدة الجبال وركوب الدراجات الجبلية وتسلق الصخور والطيران بالمنطاد وباستخدام المظلة وركوب الزوارق والدراجات المائية وصيد الأسماك.