يشارك في المعرض اكثر من 50 فنان عالمي ويعرض المشاركون مختلف اساليب الفن والمدارس الفنية المختلفة هذا المعرض الاول من نوعه الذي يقام في النيبال بمشاركة الفنانين القطريين في النيبال .

قام  بافتتاح المعرض سعادة السفير يوسف بن محمد الهيل سفير دولة قطر لدى النيبال والفنان القطري يوسف احمد ،رائدًا من روّاد حركة الفن الحديث في دولة قطر، ودكتورة دينا بانغيل استاذة تاريخ الفن بجامعة فيرجينيا كومونويلث/قطر وعدد من كبار الشخصيات الفنية النيبالية.

وأدى هذا المشروع الفني السنوي بين الفنانين والمجتمع المحلي إلى واحدة من أقوى طرق تعزيز العلاقات . ومن خلال سلسلة من التدخلات الإبداعية وورش العمل التعاونية مع المجتمع، أصبح الفن أداة قوية لإعادة البناء بعد كارثة الزلزال في 2015 ، حيث غادر ملايين الشبان النيبال، ويعمل العديد منهم كعمال بناء في الخليج.

تلعب قطر دورا حاسما في هذا السرد لبناء الأمة لكل من قطر ونيبال. وقطر بها أكبر عدد من العمال المهاجرين النيباليين، حوالي 500,000 الذين جعلوا الدوحة "وطنهم". ولذلك يسعى هذا المشروع إلى العثور على روايات تعبر عن الانتماء والذاكرة والنفس في إطار سرد من قصصي  يتمحور حول مدينة كاتمندو ومساحاتها غير المبنية أو المعاد بناؤها. من خلال جمع الفنانين بين البلدين  

الفنانين المشاركون من  الدوحة: كارولينا أرانيبار - فرنانديز (بوليفيا)، إميلينا سواريس (الهند)، عبد الله الكواري (قطر)